
من القائل لن نصبر على طعام واحد، كثير من الأماكن تتطلب شرح المعاني والمفردات المطلوبة، والأماكن التي نريد تفسيرها تختلف عن الوضع الحالي، عمن يقول لن نصبر على طعام واحد، وهو القول الذي جاء في الوحي المحكم والتي خاطبها بنو إسرائيل في إحدى الروايات التي تحدث عنها القرآن الكريم لوصف وتوضيح تفسير المقصود بهذا القول.
من القائل لن نصبر على طعام واحد
لما جاء في قوله تعالى وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال استبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون”.
فهم بنوا إسرائيل وهو من تم ذكرهم في الأيات الكريمة وقد عانى معهم سيدنا موسى لسنوات عدة يدعوا فيهم ولكن دون جدوى من دعوته وهم أكثر من ذكر في القرأن الكريم في أكثر من سورة وفي أكثر من موضع.
قصة بني إسرائيل
تعد قصة بني إسرائيل من القصص الشهيرة في الأديان السماوية، وخاصة في الإسلام واليهودية.
وتدور القصة حول مجموعة من الأشخاص الذين أنقذهم الله من العبودية والظلم في مصر، وسمح لهم بالخروج من مصر والتوجه إلى الأرض الموعودة.
وبحسب القصة، فإن الله أرسل النبي موسى إلى فرعون، ملك مصر القوي والطاغي، ليدعوه إلى الإسلام ويطلب منه إطلاق سراح بني إسرائيل، الذين كانوا يحتجزون كعبيد في مصر. ولكن فرعون رفض الدعوة وأصر على الإبقاء على البنين في العبودية.
وبعد أن حدثت سلسلة من الآيات العجيبة والمعجزات التي أرسلها الله، قرر فرعون أخيرًا الإفراج عن بني إسرائيل.
وفي الطريق إلى الأرض الموعودة، واجه البنيون عددًا من الصعوبات والتحديات، بما في ذلك الجوع والعطش والاضطهاد من بعض الشعوب الأخرى.
قصة سيدنا موسى عليه السلام
سيدنا موسى عليه السلام هو نبي من أنبياء الله الكرام، وهو من أشهر الأنبياء في الإسلام واليهودية. وتتضمن قصته العديد من المحطات الهامة، بما في ذلك الحوار الذي دار بينه وبين الله تعالى على جبل سيناء، وكذلك المعجزات التي قام بها أمام فرعون وقومه في مصر.
تبدأ قصة سيدنا موسى بميلاده في مصر، وهو ابن لأسرة إسرائيلية تعيش في عبودية تحت حكم فرعون. وعندما كبر، قرر الله تعالى أن يختاره ليكون نبيًا ورسولًا له، وكان ذلك عندما رأى نارًا عظيمة تتصاعد من سفح جبل سيناء، فذهب للاقتراب منها وتحدث مع الله تعالى.
ثم بعد ذلك، وبعد تنفيذ الله لعدد من المعجزات على يد سيدنا موسى، أرسله إلى فرعون ليدعوه إلى الإيمان بالله وإطلاق سراح بني إسرائيل، ولكن فرعون رفض الدعوة وأصر على التمسك بالاستبداد والعبودية.
ثم بعد ذلك، أمر الله سيدنا موسى بالخروج من مصر مع بني إسرائيل والتوجه إلى الأرض الموعودة، وكان ذلك يتطلب عبور البحر الأحمر. وفي هذه المرحلة، تمكن الله من إغراق جيش فرعون في البحر وإنقاذ بني إسرائيل من الظلم والاضطهاد.