ما اسم البغله التي اهداها المقوقسس لرسول الله

ما اسم البغله التي اهداها المقوقسس لرسول الله، كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء عن السؤال الثاني عشر لمسابقة مؤسسة أبو العينين للشؤون الاجتماعية والخيرية من خلال برنامج فوق كل ذي علم عليم.

ما اسم البغله التي اهداها المقوقسس لرسول الله

وقال علي جمعة خلال عرضه لبرنامج “فوق كل ذي علم عليمم” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن سؤال الحلقة الثانية عشرة هو: ما اسم البغله التي اهداها المقوقسس لرسول الله؟ ذكر جمعة أنه أثناء الهجرة كان يرافقه جمل وبغل أعطاه له المقوقسس والبغل أكبر من الحمار ولكنه أصغر من الحصان كما يطلق عليه “الظبي، القداء ، والدلدول “.

دواب الرسول صلى الله عليه وسلم

كان للنبي صلى الله عليه وسلم لديه بغل اسمه دلدل، وهبه له المقوقسس، وعاش حتى عهد معاوية كما كانت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد شهد عليها يوم النهروان، وقاتل الخوارج عليها.

بعد ذلك كانت مع عبد الله بن جعفر الذي كان يطحن لها الشعير أو يطحنها وذهبت أسنانها، كما كان لديه بغل اسمه فداء، قدمه له كهدية، كما كان معه حمار اسمه عفير ركب عليه كما كان له ناقة اسمها القصواء وهي التي هاجر عليها وكان عنده جمالان آخران اسمه الآداب والجداع.

ماذا يرمز البغل الأشيب؟

كان بغل الشهباء أول بغل ركبها في الإسلام، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يركبها في المدينة المنورة وفي الأسفار.

كان البغل من الحيوانات التي استخدمها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للقتال في المعارك.

من هو المقوقس؟

لم يكن المقوقس اسما لرجل، بل هو لقب أو مسمى وظيفي وهي كلمة يونانية تعني المهيب أو الموقر كما في كلمة صاحب الجلالة أو صاحب السمو عظمة السلطان أو فخامة الرئيس.

ظهر هذا المصطلح لأول مرة في تاريخنا في رسالة الرسول إلى القبطي العظيم صلى الله عليه وسلم  ثم عاود الظهور في أحداث فتح مصر.

وقد توصلنا إلى حقيقة أنه لم يكن المقوقس واحدا، بل اثنان: الأول: من استقبل رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، واسمه جورج، وكما قال عنه الرواة المسلمون.: جريج بن قرقاب الرومي، وكان حاكم الرومي من القسطنطينية، ورسالة النبي صلى الله عليه له أن دعاه إلى الإسلام وعلى الرغم من عدم إسلامه، إلا أنه استجاب بطريقة جميلة، وأرسل بعض الهدايا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

أما بالنسبة المقوقس الثاني، فقد أشارت إليه المصادر العربية باسم التنوب، ومنهم من تهجئه قورش، فاخترنا كتابته كما تنطق وهو قورش، وهو الاسم الذي لا يزال يعرفه الإغريق وغيرهم.